العربية
English
كن متميزا مصرا على تحقيق هدفك بكل الوسائل مع ضرورة استخدام وسائل مختلفة تتناسب مع الهدف ومع شخصيتك و اسلوبك
الفشل لم يخلق الا سببا للنجاح فهو الخطوة الاولى لبداية الحلم فمن لا يخطئ لا يفعل شيئا
تمسك بحلمك وكن عنيدا في حقك وواصل المثابرة والتعلم فاتعلم غير مرتبط بعمر معين
عرض المزيد
صدقت أختي سمر. شكراً على المشاركة الطيبة.
جميل
صحيخ
كلام صحيح
اضافة الى كلامك لابد ان يكون هذا الاصرار مبني على الواقع وليس الخيال فقط
هذا موقع ذكي و يحتاج مننا كمستقلين متمكنين في مجالاتنا ان نساعد المبتدئين ليتعلمو و يطورو من انفسهم لنقدم للمجتمع و الناس و الموقع اعلي ارباح تساعد الجميع . و انا اول المساهمين بهذا الموضوع من يريد تعلم اي شئ لا يفهمه في مجالي يتفضل بسؤالي و باذن الله اقدر افيد الجميع .
بالتوفيق للجميع
عرض المزيد
👍
الإصرار والصبر عدو النجاح
ربما يبدو العنوان غريباً بعض الشيء، فعلى الأرجح أنك قرأت العديد من الكتب التحفيزية، وتابعت عشرات المحاضرات التي تشدد على أهمية الصبر والإصرار في تحقيق الأهداف. لكن ما لم يخبرك به بعض رواد النجاح، هو أن انتظار هطول أمطار الحظ السعيد، وتكرار ذات التصرفات التي أوصلتك إلى ما أنت عليه اليوم من وضع غير مرغوب... لن يوصلك إلى أي نتيجة مغايرة.ليس هذا فحسب، بل لا غرابة أن يأتي أحدهم ليزيد الطين بلة، فينصحك بالصبر دون أن تحرك ساكناً، كأن النجاح مجرد فاعل خير ينتقل من بيت شخص إلى آخر بقصد تقديم الهدايا مجاناً، وسيأتيك ذات يوم ليطرق بابك محملاً بما لذ وطاب... بينما أنت منتظر دون حراك!
صحيح أن الإصرار مشكاة الإنسان الطموح، والصبر أحد أهم مفاتيح النجاح، لكن استخدامهما بطريقة خاطئة يعطي مفعولاً عكسياً. لهذا أدعوك ألا تصبر في حالة من الانتظار السلبي، وألا تصر على انتهاج نفس الأساليب غير المجدية، بل أن تسارع إلى إحداث ثورة ضد الصبر الأجوف الذي يجعل صاحبه يتقاعس عن العمل منتظراً السماء أن تمطر ذهباً؛ وتضع حداً لذاك النوع من الإصرار الذي لن يوصلك إلى أي مكان أفضل.
اشرع منذ اليوم في التفكير خارج الصندوق، بعيداً عن عتمة نفق التفكير التقليدي. حسن ملفك الشخصي من الألف إلى الياء. ضع عناوين خدمات أكثر جذباً. اكتب وصفاً فريداً لخدمتك تضمّنه شعراً أو نثراً أو اقتباسات وعبارات تسويقية جذابة. استفد من تجارب الباعة الناجحين، وسخر الوقت الذي تقضيه بانتظار قدوم العملاء في تطوير ذاتك وخبراتك وخدماتك، إلى جانب ابتكار أفكار جديدة، لم تجربها من قبل، قد توصلك إلى غايتك المنشودة.
لا تقف مكتوب الأيدي، ولا تكرر نفس الأفكار والتصرفات غير المجدية، بل اقلب طاولة الخيارات بحثاً عن حلول مختلفة عما هو مطروح أمامك مما لا يسمن ولا يغني من جوع؛ وابدأ رحلة الألف ميل بخطوة مدروسة، وتخطيط فهلوي، ومثابرة عقلانية، وصبر ذكي.