في سوق عمل إلكتروني تشتد فيه المنافسة يوماً بعد يوم، أنت بحاجة إلى اكتساب مهارات عديدة تمكنك من التواصل مع العملاء وتلبية متطلباتهم بجودة وسرعة عالية.
من هذا المنطلق، وبغض النظر عن طبيعة الخدمات التي تقدمها، فأنت بحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح (الكيبورد) بكفاءة وسرعة تختصر عليك الكثير من الوقت. وحتى أقرب الصورة إلى ذهنك سأطرح أمامك مثالاً.
المثال: كتابة المقالات
على فرض أنك تقدم خدمة كتابة المقالات، وتحتاج إلى حوالي ثلاث ساعات لتكوين مادة مقال من ثلاث صفحات، إلى جانب 45 دقيقة أو أكثر لطباعة الصفحات الثلاث على محرر النصوص Word. في حين أنك لو تعلمت مهارة الطباعة السريعة على لوحة المفاتيح، فستتمكن من طباعة المقال في غضون 15 دقيقة أو أقل من ذلك بكثير، حسب سرعتك.
وهذا يعني أنك اختصرت على نفسك 30 دقيقة من العمل الإضافي أو أكثر. فما بالك لو كنت مطالباً بكتابة 20 مقالاً خلال أسبوع واحد، فكم ساعة ستختصر على نفسك في حال كنت متقناً للمهارة المذكورة؟!
تجربة واقعية:
قبل سنوات قررت تعلم مهارة الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح دون النظر إلى الأزرار، بعد أن شعرت برغبة عارمة في تعلم طريقة تمكنني من التواصل مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي وكتابة مقالاتي بسرعة أكبر.
لكن بعد تعلمي لهذه المهارة صرت أشعر باستمتاع كبير أثناء الطباعة، ولاحظت انبهار جميع زملائي في العمل السابق على أرض الواقع، حيث وصلت سرعتي آنذاك إلى حوالي 60 كلمة في الدقيقة الواحدة. أما اليوم فبفضل الممارسة المستمرة صرت أطبع حوالي 90 كلمة في الدقيقة الواحدة باللغتين العربية والإنجليزية.
هل أنت مستغرب؟
قد يستغرب البعض متسائلين: هل من المعقول طباعة 90 كلمة في الدقيقة الواحدة؟!
نعم، فهناك مواقع تقيس السرعة بدقة متناهية. كما أن هناك أشخاصاً حول العالم بوسعهم طباعة 250 كلمة أو أكثر خلال دقيقة واحدة. وهذا يعني أن بوسع الواحد فيهم طباعة صفحة كاملة على محرر النصوص Word خلال دقيقة واحدة فقط. فتخيل كم من الوقت بوسعك أن توفر على نفسك في حال تعلمك لهذه المهارة المفيدة!
ربما ستقول لي: لكن أنا لا أقدم أي خدمات لها علاقة بالكتابة، فلمَ أحتاج لتعلم شيء كهذا؟
وعليه أجيب: بغض النظر عن الخدمات التي تقدمها، فلا بد أنك بحاجة إلى التواصل مع العملاء عبر رسائل الخدمات، والمشاركة في الملتقى من وقت لآخر، وكذلك مراسلة الدعم الفني في بعض المناسبات. لذلك فإتقانك للطباعة السريعة من دون النظر إلى أزار لوحة المفاتيح يعد وسيلة تختصر عليك عشرات الساعات.
لكن الأمر صعب!
إذا كنت تظن أن تعلم مهارة الطباعة السريعة أمر صعب ومعقد يتطلب شهوراً طويلة، فأحب أن أخبرك بأنك قادر على الوصول إلى سرعة طباعة (20 - 30) كلمة في الدقيقة الواحدة خلال أسابيع قليلة فقط من بدء التعلم. أما أبسط طريقة لتفعل ذلك، خصوصاً إذا كنت ممن يعانون من ضيق الوقت لأي سبب كان، فهي أن تخصص (5 - 10) دقائق كل يوم بعد الاستيقاظ بقليل لتدرب أصابعك على المهارة الجديدة، وذلك قبل أن تشرع في أي عمل.
كل ما تحتاجه للبدء هو معرفة مواضع الأصابع واستراتيجية الطباعة السريعة، وذلك من خلال اليوتيوب، حيث ستجد عشرات الفيديوهات التي تقدم شروحات مفصلة. أما من خلال محرك البحث جوجل، فستعثر على مواقع مخصصة للتدريب وقياس السرعة.
ماذا تنتظر! ابدأ الآن، واكتشف بنفسك الفوائد العظيمة التي ستجنيها بعد تعلمك لهذه المهارة الرائعة، كما فعلتُ منذ سنوات مضت، حيث اقتنيت برنامجاً مجانياً بسيطاً، لأستخدمه في عملية التدريب ابتداء من محطة الصفر، وصولاً إلى درجة الاحتراف.
في البطء الندامة وفي السرعة السلامة
في سوق عمل إلكتروني تشتد فيه المنافسة يوماً بعد يوم، أنت بحاجة إلى اكتساب مهارات عديدة تمكنك من التواصل مع العملاء وتلبية متطلباتهم بجودة وسرعة عالية.من هذا المنطلق، وبغض النظر عن طبيعة الخدمات التي تقدمها، فأنت بحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح (الكيبورد) بكفاءة وسرعة تختصر عليك الكثير من الوقت. وحتى أقرب الصورة إلى ذهنك سأطرح أمامك مثالاً.
المثال: كتابة المقالات
على فرض أنك تقدم خدمة كتابة المقالات، وتحتاج إلى حوالي ثلاث ساعات لتكوين مادة مقال من ثلاث صفحات، إلى جانب 45 دقيقة أو أكثر لطباعة الصفحات الثلاث على محرر النصوص Word. في حين أنك لو تعلمت مهارة الطباعة السريعة على لوحة المفاتيح، فستتمكن من طباعة المقال في غضون 15 دقيقة أو أقل من ذلك بكثير، حسب سرعتك.
وهذا يعني أنك اختصرت على نفسك 30 دقيقة من العمل الإضافي أو أكثر. فما بالك لو كنت مطالباً بكتابة 20 مقالاً خلال أسبوع واحد، فكم ساعة ستختصر على نفسك في حال كنت متقناً للمهارة المذكورة؟!
تجربة واقعية:
قبل سنوات قررت تعلم مهارة الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح دون النظر إلى الأزرار، بعد أن شعرت برغبة عارمة في تعلم طريقة تمكنني من التواصل مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي وكتابة مقالاتي بسرعة أكبر.
لكن بعد تعلمي لهذه المهارة صرت أشعر باستمتاع كبير أثناء الطباعة، ولاحظت انبهار جميع زملائي في العمل السابق على أرض الواقع، حيث وصلت سرعتي آنذاك إلى حوالي 60 كلمة في الدقيقة الواحدة. أما اليوم فبفضل الممارسة المستمرة صرت أطبع حوالي 90 كلمة في الدقيقة الواحدة باللغتين العربية والإنجليزية.
هل أنت مستغرب؟
قد يستغرب البعض متسائلين: هل من المعقول طباعة 90 كلمة في الدقيقة الواحدة؟!
نعم، فهناك مواقع تقيس السرعة بدقة متناهية. كما أن هناك أشخاصاً حول العالم بوسعهم طباعة 250 كلمة أو أكثر خلال دقيقة واحدة. وهذا يعني أن بوسع الواحد فيهم طباعة صفحة كاملة على محرر النصوص Word خلال دقيقة واحدة فقط. فتخيل كم من الوقت بوسعك أن توفر على نفسك في حال تعلمك لهذه المهارة المفيدة!
ربما ستقول لي: لكن أنا لا أقدم أي خدمات لها علاقة بالكتابة، فلمَ أحتاج لتعلم شيء كهذا؟
وعليه أجيب: بغض النظر عن الخدمات التي تقدمها، فلا بد أنك بحاجة إلى التواصل مع العملاء عبر رسائل الخدمات، والمشاركة في الملتقى من وقت لآخر، وكذلك مراسلة الدعم الفني في بعض المناسبات. لذلك فإتقانك للطباعة السريعة من دون النظر إلى أزار لوحة المفاتيح يعد وسيلة تختصر عليك عشرات الساعات.
لكن الأمر صعب!
إذا كنت تظن أن تعلم مهارة الطباعة السريعة أمر صعب ومعقد يتطلب شهوراً طويلة، فأحب أن أخبرك بأنك قادر على الوصول إلى سرعة طباعة (20 - 30) كلمة في الدقيقة الواحدة خلال أسابيع قليلة فقط من بدء التعلم. أما أبسط طريقة لتفعل ذلك، خصوصاً إذا كنت ممن يعانون من ضيق الوقت لأي سبب كان، فهي أن تخصص (5 - 10) دقائق كل يوم بعد الاستيقاظ بقليل لتدرب أصابعك على المهارة الجديدة، وذلك قبل أن تشرع في أي عمل.
كل ما تحتاجه للبدء هو معرفة مواضع الأصابع واستراتيجية الطباعة السريعة، وذلك من خلال اليوتيوب، حيث ستجد عشرات الفيديوهات التي تقدم شروحات مفصلة. أما من خلال محرك البحث جوجل، فستعثر على مواقع مخصصة للتدريب وقياس السرعة.
ماذا تنتظر! ابدأ الآن، واكتشف بنفسك الفوائد العظيمة التي ستجنيها بعد تعلمك لهذه المهارة الرائعة، كما فعلتُ منذ سنوات مضت، حيث اقتنيت برنامجاً مجانياً بسيطاً، لأستخدمه في عملية التدريب ابتداء من محطة الصفر، وصولاً إلى درجة الاحتراف.