دوما متألق ودايما بستفيد من حضرتك كل عام وحضرتك بخير أستاذ نبراس
يا أهلاً ومرحباً أخي أحمد، وشكراً على المشاركة الطيبة.
مقال رائع اخي الكريم نبراس
دوما متألق ودايما بستفيد من حضرتك كل عام وحضرتك بخير أستاذ نبراس
يا أهلاً ومرحباً أخي أحمد، وشكراً على المشاركة الطيبة.
مقال رائع اخي الكريم نبراس
جميع الحقوق محفوظة © كاف 2024
All rights reserved © kaf 2024
في البطء الندامة وفي السرعة السلامة
في سوق عمل إلكتروني تشتد فيه المنافسة يوماً بعد يوم، أنت بحاجة إلى اكتساب مهارات عديدة تمكنك من التواصل مع العملاء وتلبية متطلباتهم بجودة وسرعة عالية.من هذا المنطلق، وبغض النظر عن طبيعة الخدمات التي تقدمها، فأنت بحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح (الكيبورد) بكفاءة وسرعة تختصر عليك الكثير من الوقت. وحتى أقرب الصورة إلى ذهنك سأطرح أمامك مثالاً.
المثال: كتابة المقالات
على فرض أنك تقدم خدمة كتابة المقالات، وتحتاج إلى حوالي ثلاث ساعات لتكوين مادة مقال من ثلاث صفحات، إلى جانب 45 دقيقة أو أكثر لطباعة الصفحات الثلاث على محرر النصوص Word. في حين أنك لو تعلمت مهارة الطباعة السريعة على لوحة المفاتيح، فستتمكن من طباعة المقال في غضون 15 دقيقة أو أقل من ذلك بكثير، حسب سرعتك.
وهذا يعني أنك اختصرت على نفسك 30 دقيقة من العمل الإضافي أو أكثر. فما بالك لو كنت مطالباً بكتابة 20 مقالاً خلال أسبوع واحد، فكم ساعة ستختصر على نفسك في حال كنت متقناً للمهارة المذكورة؟!
تجربة واقعية:
قبل سنوات قررت تعلم مهارة الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح دون النظر إلى الأزرار، بعد أن شعرت برغبة عارمة في تعلم طريقة تمكنني من التواصل مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي وكتابة مقالاتي بسرعة أكبر.
لكن بعد تعلمي لهذه المهارة صرت أشعر باستمتاع كبير أثناء الطباعة، ولاحظت انبهار جميع زملائي في العمل السابق على أرض الواقع، حيث وصلت سرعتي آنذاك إلى حوالي 60 كلمة في الدقيقة الواحدة. أما اليوم فبفضل الممارسة المستمرة صرت أطبع حوالي 90 كلمة في الدقيقة الواحدة باللغتين العربية والإنجليزية.
هل أنت مستغرب؟
قد يستغرب البعض متسائلين: هل من المعقول طباعة 90 كلمة في الدقيقة الواحدة؟!
نعم، فهناك مواقع تقيس السرعة بدقة متناهية. كما أن هناك أشخاصاً حول العالم بوسعهم طباعة 250 كلمة أو أكثر خلال دقيقة واحدة. وهذا يعني أن بوسع الواحد فيهم طباعة صفحة كاملة على محرر النصوص Word خلال دقيقة واحدة فقط. فتخيل كم من الوقت بوسعك أن توفر على نفسك في حال تعلمك لهذه المهارة المفيدة!
ربما ستقول لي: لكن أنا لا أقدم أي خدمات لها علاقة بالكتابة، فلمَ أحتاج لتعلم شيء كهذا؟
وعليه أجيب: بغض النظر عن الخدمات التي تقدمها، فلا بد أنك بحاجة إلى التواصل مع العملاء عبر رسائل الخدمات، والمشاركة في ملتقى كفيل من وقت لآخر، وفتح تذاكر لمراسلة الدعم الفني، أو غير ذلك من أمور تتطلب استخدامك للوحة المفاتيح. لذلك فإتقانك للطباعة السريعة من دون النظر إلى لوحة المفاتيح يعد وسيلة تختصر عليك عشرات الساعات.
لكن الأمر صعب!
إذا كنت تظن أن تعلم مهارة الطباعة السريعة أمر صعب ومعقد يتطلب شهوراً طويلة، فأحب أن أطمئنك إلى أنه باستطاعتك تعلم هذه المهارة والوصول إلى سرعة طباعة (20 - 30) كلمة في الدقيقة الواحدة خلال أسابيع قليلة فحسب.
أما أبسط طريقة لتفعل ذلك، خصوصاً للذين يعانون من عدم قدرتهم على إيجاد وقت فراغ ضمن جدول أعمال مزدحم، فهي أن تخصص (5 - 10) دقائق كل يوم بعد الاستيقاظ مباشرة (لا تنسَ شرب كأس ماء أولاً) للتدرب.
كل ما تحتاجه للبدء هو معرفة مواضع الأصابع واستراتيجية الطباعة السريعة، وذلك من خلال اليوتيوب، حيث ستجد عشرات الفيديوهات التي تقدم شروحات مفصلة. أما من خلال محرك البحث جوجل، فستعثر على مواقع مخصصة للتدريب وقياس السرعة.
ماذا تنتظر! ابدأ الآن، واكتشف بنفسك الفوائد العظيمة التي ستجنيها بعد تعلمك لهذه المهارة المهمة للغاية.