كتاب (أغنى رجل في بابل) هو واحد من الكتب القيّمة التي قرأتها سابقاً للمؤلف جورج كلاسون، وأحب أن أشارككم بضع مقتطفات منه علَّها تثري عملكم في كفيل.
يقول المؤلف: «لقد أصبحت بابل أكثر مدن العالم القديم ثراءً، وذلك لأن مواطنيها كانوا أغنى الناس في عصرهم. لقد أدركوا قيمة المال، وطبقوا مبادئ صحيحة لكسبه والحفاظ عليه وجعله يجني المزيد منه. لقد حققوا لأنفسهم ما نرغب فيه جميعاً؛ وهو ضمان الدخل المالي في المستقبل».
ثم يسرد الكتاب قصة حياة رجل ثري اسمه "أركاد" لنتعلم من خلال رحلته المشوقة أسرار النجاح والثراء. وكان من جملة ما علق بذهني من أحاديث هذا الرجل الذكي ما قاله لأحد أصدقائه في إحدى المناسبات: «إذا ما حددت لنفسي مهمة، فسوف أنجزها، مهما كانت تفاهتها. فإذا لم أفعل ذلك، فكيف ستكون لدي الثقة بنفسي للقيام بالأشياء المهمة؟ فإذا قلت لنفسي بأني سأقوم ولمدة مائة يوم أثناء عبوري جسر المدينة بالتقاط حصوة من الملقاة على الطريق وألقيها في النهر، فسأفعل ذلك. وإذا ما اجتزت الجسر في اليوم السابع مثلاً ولم أتذكر أن أفعل ذلك. فلن أقول لنفسي: ’غداً سألقي حصوتين‘، ولكنني بدلاً من ذلك سأرجع من حيث أتيت لألقي بالحصوة... فعندما أضع على كاهلي أداء مهمة ما، لا بد أن أكملها حتى النهاية. لذا فأنا حريص على ألا أكلف نفسي بمهام صعبة وغير عملية؛ وذلك لأني أحب أن أكون خالياً من العمل لبعض الوقت».
إذن فأينما وجدت العزيمة والحنكة وجد الطريق، فاعمل بذكاء وإرادة لا تلين، ليكون النجاح حليفك.
أينما وجدت العزيمة وجد الطريق
كتاب (أغنى رجل في بابل) هو واحد من الكتب القيّمة التي قرأتها سابقاً للمؤلف جورج كلاسون، وأحب أن أشارككم بضع مقتطفات منه علَّها تثري عملكم في كفيل.يقول المؤلف: «لقد أصبحت بابل أكثر مدن العالم القديم ثراءً، وذلك لأن مواطنيها كانوا أغنى الناس في عصرهم. لقد أدركوا قيمة المال، وطبقوا مبادئ صحيحة لكسبه والحفاظ عليه وجعله يجني المزيد منه. لقد حققوا لأنفسهم ما نرغب فيه جميعاً؛ وهو ضمان الدخل المالي في المستقبل».
ثم يسرد الكتاب قصة حياة رجل ثري اسمه "أركاد" لنتعلم من خلال رحلته المشوقة أسرار النجاح والثراء. وكان من جملة ما علق بذهني من أحاديث هذا الرجل الذكي ما قاله لأحد أصدقائه في إحدى المناسبات: «إذا ما حددت لنفسي مهمة، فسوف أنجزها، مهما كانت تفاهتها. فإذا لم أفعل ذلك، فكيف ستكون لدي الثقة بنفسي للقيام بالأشياء المهمة؟ فإذا قلت لنفسي بأني سأقوم ولمدة مائة يوم أثناء عبوري جسر المدينة بالتقاط حصوة من الملقاة على الطريق وألقيها في النهر، فسأفعل ذلك. وإذا ما اجتزت الجسر في اليوم السابع مثلاً ولم أتذكر أن أفعل ذلك. فلن أقول لنفسي: ’غداً سألقي حصوتين‘، ولكنني بدلاً من ذلك سأرجع من حيث أتيت لألقي بالحصوة... فعندما أضع على كاهلي أداء مهمة ما، لا بد أن أكملها حتى النهاية. لذا فأنا حريص على ألا أكلف نفسي بمهام صعبة وغير عملية؛ وذلك لأني أحب أن أكون خالياً من العمل لبعض الوقت».
إذن فأينما وجدت العزيمة والحنكة وجد الطريق، فاعمل بذكاء وإرادة لا تلين، ليكون النجاح حليفك.