أنا متفق معك بالكلية في أمر تحسين اللغة بشكل عام , فقط نقطة الأولويات لمن هي مجال عمله , أما من هم غير ذلك فهي إضافة جيدة للمهارات لكنها ليست أصل , ولهذا يحتاج الناس للمدققين اللغويين كما يحتاجون للمصممين والمبرمجين هي حرفة لن يتقنها الجميع
مسألة نفورك من شخص لا يتقن لغة معينة هي فقط حالة خاصه بك كونه مجال عملك وترى الخطأ فتشعر بذلك النفور
لكن الغالبية العظمى قد لا يميزون هذا الأمر ويكون بالنسبة لهم الكلام عادي جداً طالما هم يفهمون المقصود
هذا حال كل متخصص في علم معين ينفر عند تمييز الأخطاء , وهذا جيد ومعناه انك تتقن عملك , لكنه سيظل أمر شخصي طالما غيرك لا يلاحظه
وشكراً لك على الطرح فهو موضوع مفيد , وشكراً ايضاً على تفاعلك المحترم مع التعليقات
تحياتي لك
عرض المزيد
شكرًا لك -الأخ عمرو- على النقد.
كان عليّ أن أحدّد الأولويّات في المنشور، فاهتمام الكاتب باللغة يجب ألّا يكون كاهتمام المصمّم أو المبرمج، رغم أنّ كلّ المجالات تحتاج إلى معرفة بأساسيّات اللغة.
أهلًا بك، أخي عمرو.
عنواني لم يكن فيه تشكيل، وأعتقد أنّ الخلل من الموقع، لأنّي تأكّدت من كلّ شيء.
أمّا عن الخبرة اللغويّة لمن يعمل في غير مجال التدقيق، فهي غير إلزاميّة، وربّما لم أوضّح وجهة نظري بالشكل الكامل، فالتعمّق الشديد في اللغة ليس واجبًا، والإلمام بأساسيّات اللغة العربيّة النحويّة والإملائيّة وعلامات ترقيمها هي ما يلزم من يعمل عملًا بعيدًا عن اللغة، فلو قام مصمّم بإعداد إعلان لشركة، وكتب فيه: "سارع الأن بالأشتراك و لفتره محدوده"، لا شكّ أنّ صاحب العمل سيطلب منه تعديلًا للنصّ، لأنّه -وهذا واضح- منفّر للعين، وقد يضرّ المشتري، فكيف إذا كان العمل كبيرًا وعلى المصمّم أن يملأه بالنصوص؟ عندها سيحتاج صاحب العمل إلى مدقّق لغويّ، وما الداعي إلى المدقّق لو وجد مصمّمًا بمثل الجودة ويعرف أساسيّات اللغة؟
وممّا لا يختلف عليها اثنان، أنّ المصمّم -مهما كان إتقانه للغته- لو كان ممَيّزًا ومتفرّدًا بعمله لما شكّلت اللغة ذات العائق، لكنّها ستظلّ نقطة ضعف له، مع أنّه يستطيع تطوير نفسه بها بأيّام معدودة.
وأمّا عن مشكلة اللهجة، فالاعتراض على أنّها مخالفة لقواعد النطق الصحيحة، فلو بحثت عن شرح بالإنكليزيّة عن موضوع ما، وكان الشارح يلفظ الحرف "b" كالحرف "v"، ويلفظ "r" كالراء العربيّة، والحرف "p" كالحرف "b"، ويتحدّث بسرعة وبطريقة ما، ولا يميّز بين حروف العلّة، فكيف لي ألّا أنزعج عند سماعه وهو يخالف اللغة بطريقة تختلف عمّا اعتدنا على سماعه؟ لكنّ النفور ليس وحده المشكلة، فكثير من الكلمات لا تُفهم عند سماعها، وإن كانت لغة السامع الأمّ هي الإنكليزيّة.
لكنّ موضوعنا هو تعلّم العرب لغتهم، وقد ذكرت في منشوري أنّ الكلام يشمل من يتواصلون مع من هم في غير دولتهم، لهجتهم ستشكّل نقطة ضعف، فالمغربيّ لو تحدّث إلى عراقيّ لما فهم العراقيّ كلامه، وربّما العكس بالعكس، ولو تحدّث أحدهم بالفصحى وقال: "قدمتُ عرضُ البارحةُ"، لما استساغته الأذن، رغم أنّ من اشترى الدورة سيتابع، بانزعاج -ولو كان بسيطًا-.
لكن مع ذلك، ربّما بالغت في التعبير في منشوري، فليس كل الناس مهتمّين باللغة السليمة، وقد يعرف البعض خطأ البائع ويتجاهله.
عرض المزيد
حيّاك الله أخي الكريم.
أحسنت، وشكرًا لك على رأيك.
وبالتأكيد، ليس للعامل الحرّ أن يكون مدقّقًا لغويًّا، فهو -إن لم يكن مهتمًّا باللغة العربيّة- لا يحتاج سوى إلى قواعد أساسيّة يسير عليها، وعمل التدقيق اللغويّ مستقلّ بذاته، ويحتاج إلى شهور طوال لإتقانه.
عرض المزيد
وعليكم السّلام ورحمة اللّه،
شكرًا على طرح هذا الموضوع المهمّ في نظري. لقد لاحظت أيضًا بعض الأخطاء اللغوية في الموقع خصوصًا في المدونة، وهذا قد يؤثّر عليه شيئًا ما، لأنه قد لا يقنع فئةً من المشترين خاصّة الذين يبحثون عن خدماتٍ لها علاقة باللّغة.
وأتّفق معك كذلك أن الأخطاء ستؤثر كذلك كثيرًا على البائعين الذين يقدّمون خدمات لغوية. أمّا بالنسبة لبقية البائعين فلا يشترط فيهم برأيي التدقيق اللغوي، لكنّهم مطالبون مع ذلك بتحسين لغتهم ما أمكن. فالخدمات التي تملأ وصفها الأخطاء الفادحة والعبارات الركيكة ستكون منفّرة بالتأكيد. بمعنى أن الدّقة اللغوية بالنسبة لهؤلاء ليست شرطًا لازمًا، ولكن غيابها التامّ قد يكون له تأثير سلبي.
فمثلًا، بالنسبة لموضوع التصميم الذي ذكرته وعلّق عليه الأخ عمرو مصطفى مشكورًا، أعتقد أن بعض التصميمات التي تتضمن رسالة تسويقية على سبيل المثال ستخرج مشوّهة وستفقد من زخمها إذا شابتها الأخطاء اللغوية الفادحة، وهذا قد يجعل المشتري يفكّر في أنّه سيضطر لتوظيف شخصين ينجزان تصميمًا واحدًا، أحدهما للتّصميم البحت والآخر للمراجعة اللغوية.
حيّاكم الله جميعًا
عرض المزيد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لعدد حروف العنوان ربما كنت تضيف تشكيل والتشكيل يحسب كحرف
أوافقك الرأى أن تعلم اللغة والتدقيق اللغوى لمن يقدمون خدمات اللغة كالمدققين أو من يصنعون البحوث هو أمر مهم
لكن أخالفك الرأى بأن هذا أمر مهم لباقي مقدمين الخدمات , نعم من المهم أن يكتب الشخص وصف خدمته بشكل جيد مفهوم ويتجنب الأخطاء الإملائية
لكن مستحيل أن يصبح الكل خبير لغوي ليحقق كل كلمة يكتبها ففي المثال الذي ذكرته ما علاقة مصمم وعمله كمصمم بالتدقيق اللغوي؟
الحكم على المصمم يكون على طبيعة عمله ولا علاقة لمستواه في اللغة بشئ
كذلك أمر اللهجات في الإنجليزية عند بحثك عن كود برمجي , ان كان الشخص متحدث أصلي وهذه لهجته فعلى أى شئ الإعتراض
وان كان الشخص ليست اللغة الإنجليزية لغته الأصلية فطبيعي يكون لديه لهجه
مسألة الإبتعاد عن اللهجه هو أمر له علاقة بالتوسع لا أكثر فمن يريد جمهور اكبر عليه البحث عن لهجه محايده ليفهمها أكبر عدد من الناس لكنها ليست شرط على أن ما يقدمه صحيح
لن يكون الجميع متقن للغة والكتابة هذا أمر لا مفر منه , كذلك لن يكون الجميع مصمم أو مبرمج أو مترجم
مهارات اللغة واتقانها هي ضرورة فقط للمشتغلين بها
وغيرهم يكفيه الكتابة بالطريقة التي تجعله مفهوم لمن يحاوره
وشكراً لك على الطرح
عرض المزيد
الموقع بحاجة إلى تدقيق لغويّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أرجو أن تكونوا بأفضل حال.
وبعد، حاولت إرسال الموضوع في مذكّرة أكثر من مرّة، لكنّ خطأ كان يظهر لي باستمرار، وهو -بعد التدقيق-: “استخدم عنوانًا واضحًا. عدد الأحرف: [الحدّ الأعلى 60، الحدّ الأدنى 10]”، ورغم أنّ عنواني كان بين العشر حروف والستّين حرفًا، لكنّ الموقع رفض القبول، فأرجو حلّ المشكلة.
سأطرح الموضوع أدناه، لعدم استطاعتي التواصلَ مع إدارة الموقع.
الموضوع:
أنا جديد في موقع «كفيل»، وبعد اطّلاعي بصورة سريعة عليه، انتبهت إلى كثير من الأخطاء اللغويّة والإملائيّة وفي علامات الترقيم، وربّما لو بحثت لرأيت أخطاء نحويّة وصرفيّة...
وهذا كلّه قد يؤدّي إلى نتائج سلبيّة على الموقع، فهو عربيّ وموجّه إلى العرب، وعدم الاهتمام باللغة قد يُفهَم عدم احترافيّةٍ وجدّيّةٍ بالموقع، بالإضافة إلى أنّها لغتنا ومن واجبنا تقديمها بأكمل وجه، خصوصًا إذا كان الموقع كبيرًا كموقعكم.
أنا جديد في مجال العمل الحرّ، وإتقاني للّغة العربيّة كان حبًّا بها واهتمامًا بدأت به من سنوات، ولا زلت أطوّر من نفسي بالبحث وقراءة الكتب والمقالات ومتابعة الصفحات المختصّة...
فإن أردتم شخصًا لأداء مهمّة تدقيق الموقع -بكلّ ما فيه-، فأنا على أتمّ الاستعداد، وبإمكانكم إخضاعي إلى اختبار لغويّ يحدّد كفاءتي، أو أن تختاروا مستقلًّا من موقعكم بعرض إعلان أو ما شابه ذلك.
ماذا عن الباعة؟
ولأنّي نشرت الموضوع في قسم عام، فلا بدّ أن أنبّه على أنّ النصّ السليم لغويًّا مهمّ للباعة أيضًا، وبالأخصّ من يعملون في مجال الكتابة بأنواعه، فالمترجم الّذي يكتب نصًّا مليئًا بالأخطاء الإملائيّة ليس كالمترجم المتقن للغته، وكاتب المقالات بأخطاء لغويّة نسبة اختياره أقلّ من العارف باللغة -لو كان بمستوى مقارب للأول في الكتابة-، وحتّى مفرّغ النصوص، ما الّذي يدفع صاحب العمل إلى قبول شخص ينقل النصّ بأخطاء أكثر من الّتي كانت في الأوّل؟
الأمر لا ينطبق على الكتّاب فقط، فقد تضرّ قلّة الاهتمام باللغة أيَّ بائع، فلو اشترى شخص خدمة من مصمّم ورأى بها أخطاء إملائيّة، ربّما لن يعود إلى هذا البائع وسيبحث عن غيره لأنّ البحث عن الأخطاء الإملائيّة وتصحيحها ليس مهمّة المشتري، فهو مسؤوليّة من يقوم بالعمل… وكذلك المعلّق الصوتيّ، ربّما أهمّيّة إتقان لغته تفوق الّتي يحتاج إليها الكاتب، فالنفور من الأخطاء المسموعة يغلب النفور من المكتوبة، ولو اشترى شخص خدمة للتعليق الصوتيّ واكتشف أخطاء لغويّة، لما عاد إلى المعلّق مهما كانت جودة أدائه، ولربّما حذّر الناس من التعامل معه!
وغيرهم الكثير، كالمبرمج والممنتج والمدرّب عن بعد الّذي يدرّب أشخاصًا من دول غير دولته بالفصحى، لكن بغير إتقان!
شخصيًّا، عندما أبحث عن حلّ مشكلة في كود برمجيّ، أنزعج بشدّة عند سماعي لهجات في اللغة الإنكليزيّة غير الّتي اعتدت على سماعها، فكيف بمن يدرّبني بالفصحى بلهجة مبتذلة تنفّر الطالب عند سماعها؟
وما الحلّ؟
إتقان اللغة العربيّة ليس بالأمر اليسير في ليلة أو أسبوع أو شهر، يحتاج إلى استمرار وبحث عن كلّ سؤال يجول في خواطركم، وفي أوقات الفراغ ابحثوا عن أيّ موضوع وتعلّموه، فالإنترنت فيه ما طاب لكم من معلومات وكتب، والمكتبة العربيّة -والحمد لله- غنيّة بها… ولكم أن تبدؤوا في دروس الإملاء، كالتاء القصيرة والطويلة، والهمزات في بداية ووسط ونهاية الكلمة، والفرق بين الضاد والظاء وبين الياء والألف المقصورة -للمصريّين-، بالإضافة إلى معرفة أساسيّة وبسيطة لاستعمالات علامات الترقيم، وهل نلصق علامات الترقيم بالكلمة الّتي قبلها أم بالّتي بعدها أم نضع فراغًا، إلخ.
في الموضوع كلام طويل، وتمنّيت تغطيته، لكنّي لا أريد أن يكون المنشور مملًّا، فيبعد الباعة عن هذا الموضوع المهمّ.
دمتم بكلّ خير.