وقع الصحفي نيد مالون في حب غلاديس هانغرتون فطلب يدها للزواج لكنها رفضت أن تتزوج به لانها تريد ان تتزوج بطلا.

ذهب نيد الى المحرر أم سي أرديل ليرى ان كان بإمكانه اعطائه القصة ليثير غلاديس.
أرسل أم سي أرديل لمقابلة البروفيسور جورج شالنجر الذي قال انه اكتشف وجودا للديناصورات الحية جنوب أمريكا.

تظاهر نيد بأنه طالب علوم و قال انه كتب رسالة للبروفيسور شالنجر . سأله أسئلة تخص دروسه عن تأسيس علم الحيوان.

التقى البروفيسور شالنجر بنيد و دعاه الى معهده، عندما قال ان هناك بعض الديناصورات الحية جنوب أمريكا ضحك عدد قليل من الجماهير فذهبوا الى المعهد ليتأكدوا اذما كان البروفيسور شالنجر يقول الحقيقة.

الناس الذين ذهبوا الى الرحلة كانوا البروفسورات سامرلي، اللورد جون روكستون و نيد مالون وبينما الرجال الثلاثة يحضرون السفينة للإبحار نحو جنوب امريكا وصل البروفيسور شالنجر و أعطى لكل واحد منهم ظرف و أخبرهم بأن يفتحوه في اليوم و الوقت المحدد في مدينة مانواس.